vendredi 11 mars 2011

الصعود الى الهاوية

اعتلى السلم الاجتماعى بسرعة فائقة ....زواجه من ابنة مشغله حوله من عامل الى رب عمل ...صهره صاحب الشركة اجنبى من بلدان الشمال تلك البلاد المنخفضة المصدرة للورود وكل انواع الزهور....هذا الازعر حط الرحال ببلاد الجنوب ......افتتح مصنعا للخياطة...التحقت بركبه ابنته الوحيدة استهواها هواء الجنوب وارض وحتى فولكلور الجنوب ....حتى القلب شغف بالجنوبى الاسمر ...تزوجته..فبدات رحلة الصعود ...انتقل من سكن متواضع باحد ازقة المدينة الى بيت فخم يطل على المدينةمن فوق هضبة ثم اشترى قصرا على ذمة احدى العائلات الارستقراطية....هذا القصر تحيط به اراض زراعية ممتدة...حاولت الحاكمة بامرها شراء هذا الاقطاع طوعا او كرها لكنها فشلت فى مسعاها فاخانا يتمتع بحماية السفير...سفير تلك الدولة الشمالية......فاستحوذ على القصر وما يتبعه من اراضى وحتى العمال ضمن صفقة الشراء كبر صيت اخانا وتعددت مشاريعه وانتفخ رصيده واصبح القاصى والدانى ينطقون اسمه مسبوقا بحرف-سى-....العاملات فى المصنع يقلن ان حقوقهن  سافرت مع مشغلهم الاجنبى حتى ابنته اصابتها عدوى الاستغلال من زوجها بل اى تململ او مطالبة بالحقوق يعنى الرفت ....كل الاخبار تاتيها اولا باول  فالوشاة والمخبرين منتشرين ابتداءا من عاملة التنظيف الى موظفى الادارة ..الكل يراقب الكل   حتى عمال الفلاحة عندما حدد لهم شريكه الاجنبى الاجر اليومى غضب اخانا و قال له --ستفتح عيونهم-وتكفل هو بتحديد الاجر اليومى بنصف ماحدده شريكه كل يوم تمر الشاحنة المخصصة اصلالارواث الحيونات محملة بالعمال الفلاحين من الجنسين تلفح الشمس رؤؤسهم صيفا وتغسلهم المطر شتاءا.... امتدت يديه الى كل ما تيسر له حتى ارض المقبرة ....اراضى الاجانب....اراضى عمومية....تحت تعلة المصلحة الاقتصادية....يسر له الامر من اصغر موظف الى اعى موظف بالولاية ....هذه الايام انكمش اخانا بل تحول الى فاعل خير ..حريص على امن المدينة فكلف عماله باصلاح مركز الامن الذى احترق .....كما تقرب للناس ببعض المساعدات الغذائية ..دنت منه احدى العجائز موبخة اجابها ان كل المديتة ملكه  الكثيرين يقولون ان الرجل يترقب ويتمنى ان لاتفتح الملفات    ......مع العلم ان ظاهرة من هم على شاكلته يتمنون دفن الكثير من الملفات بل اسرع العيد الى حرقها....بعدما حرقوا البلاد........     ....و...العباد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire