لو طرحت امامنا مجموعة من الافتراضات والخيارات ك .=-حرية قبول او تغيير الاسم الذى تحمله-اختيار العائلة التى تود الانتماء اليها-تحديد المسكن والحى و المدينة و البلد الذى يوائم رغبتك-تبنى الثقافة والعقيدة ومناهج التدريس التى تستهويك-اعتناق اسلوب حياة وفق مبادىء تؤمن بها-تاسيس نظام اجتماعى وسياسى وفق قوانين ونواميس ترتئيها-نسج علاقات ديبلوماسية مع الاخرين ضمن استراتجية تضعها ملىء ارادتك-اتباع الشريعة,التى تريد فى السياسة والحياة-سلوك النهج الذى يوافقك فى التعامل مع الاعداء-خط طريق النضال الذى تبغيه-اعادة ترتيب علاقاتك الدولية وفقا لرؤيتك-التصريح دون خوف اووجل بما يجول فى خاطرك-لو...ولو.....ولو........ولو.....هل كان يتيسر لك ان تعيش كيفما تشاء وان تشاء.....هل ستعد اختياراتك سليمة من وجهة نظرك ودون ذلك بالنسبة للاخرين......هل ستحقق السعادة التى تنشد.....هل ستشعر ان حريتك ملك ايمانك......هل ستسعك الارض والفضاء لتفرد جناحيك....تطير متى شئت وتحط ان شئت....هل...وهل....وهل.....افرض جدلا لو تصادمت رغباتك مع الغير.......لو اعترضت طريقك متاريس واسلاك شائكة......لوكان الواقع لايتسع لطموحاتك.......ماذاعساك فاعلا....لو كانت طموحاتك لا تتناسب و قدراتك -......لو كانت الوسائل المتاحة قاصرة عن ترجمة رغباتك........لو خانك صواب الرؤية......لو كانت ضريبة اختياراتك مكلفة.......هل تواصل الطريق......ام تعيد نرتيب اوراقك......ام تختر طريقا اخر.......ام تعيد ترميم ذاتك......ام تقنع بالموجود....ام تؤجل ماهومأمول.........ام تحول ايجاد طريقا توافقيا .....ام تضيق ذاتك بذاتك.....ماذا لو..............ماذا لو...؟؟؟؟؟؟.............
ماذا لو....و لما لا ما المانع أن يفعل الإنسان ما يريد بشرط أن لا يكون ذلك إعتداء على حريات أو أملاك الآخرين، أخبريني أنبئيني كم حياة لدينا؟ هي واحدة أ أعيشها حسبما أريد أم حسبما يريد مني الآخرون لما لا يكون إختيار ما أريد هو قانون لما يريده الآخرين بالتالي .. فلا تقف العوائق التي تحطم الذات ولكن كما قلت دون تأثير من أحد ودون أن أؤثر بأحد بمعنى أن أتدخل بما لا شأن لي به.. لا أعلم يا صديقة ولكن هذا ما أراه وما أحبه وأتمنى لو أتحيت لي فرصة ثانية بهذه الحياة .. صدقيني لما إخترت إلا ما قلته الآن .. ودمتِ بكل خير سليمان الحكيم
RépondreSupprimer